Loading...
Skip to Content

اللقاء الشهري قراءة في فكر الشهيد مطهري.

 Article Image

بدعوة من مركز الإمام الخميني(قده) الثقافي عقد اللقاء الحواري الشهري بمناسبة ذكرى استشهاد الشيخ مرتضى مطهري...

بدعوة من مركز الإمام الخميني(قده) الثقافي عقد اللقاء الحواري الشهري بمناسبة ذكرى استشهاد الشيخ مرتضى مطهري تحت عنوان:
 

« الفلسفة الغربية الإشكالية والتحدي قراءة في فكر الشهيد مطهري»
 

والذي استضاف فيه الدكتور طراد حمادة قدم للقاء وأداره الشيخ سامر عجمي.
 
 وقد حضر اللقاء حشد من الشخصيات العلمائية وأساتذة الجامعات والمثقفين والمهتمين. ودار حوار واسع بعد الكلمة التي ألقاها الدكتور طراد.

 

ومما جاء في كلمته :« النص الفلسفي ليس بالنص المفتوح الواضح ولا المغلق الغامض بقدر ما هو نص اصطلاحي إشكالي تأويلي نقدي وتلك هي وظائف الفلسفة المعاصرة بل لعل فعل الفلسفة بما هي شكل من أشكال التفكير أقرب إلى ميدان وظيفتها النقدية في عصرنا الحاضر وهذا الفعل أي الفلسفة بمعناها الأعمق كان موضوع الاشتغال عند الشهيد مطهري في فلسفته النقدية ما كان منها داخل النص الفلسفي الإسلامي أو إزاء النص الفلسفي الغربي الأوروبي. . .

كان كثيرون أمثال هنري كوربان يذهبون إلى ضرورة الدراسة المقارنة مقابل البحث في السياق التاريخي . . . وسنحاول دراسة واقع الفلسفة المعاصرة في الغرب والشرق من خلال حلقة مرتضى مطهري لأنها صالحة لتكون نقطة ارتكاز...

احتك مطهري من خلال تدريسه بجامعة طهران بالوسط الجامعي والأفكار المسيطرة على عقول الشبيبة واستفاد من الترجمات النشطة للمؤلفات الفلسفية الغربية التي قام عليها أساتذة أكاديميون ثم عكف على نقدها ثم تناول في محاضراته المتنقلة بين الجامعة والمراكز الأخرى لهذا الأمر واحتك في وسط متعدد لا يقتصر على الحوزات الأمر الذي جعل منه فيلسوفاً محصناً . . .
 

ووجه مطهري نقداً للفلسفة اليونانية يظهر فيه مسألتين :
 

الأولى: استقلال الفلسفة الإسلامية عن الإرث اليوناني.

الثانية: تطوير الفلسفة الإسلامية لقضايا الفلسفة بإضافات نوعية. والأمر الهام في نقد مطهري للفلسفة اليونانية يقوم على نزع الفلسفة من تاريخها وعودتها إلى ذاتها. .. .

وجد مطهري أن اليونانيين الذين أوصلوا الفلسفة إلى نصف الطريق يقتصد في الإرث اليوناني إلى ما يدعوه مطهري بالقصور لدى الوارث الأوروبي.

ويعتبر مطهري أن الدوافع المادية في الغرب كانت ناتجة إضافة إلى القصور في المفاهيم الكنسية عن القصور في المفاهيم الفلسفية ويتناول حول ذلك مبحث العلة والمعلول. . .. . .

وقد خص مطهري الفلسفة الغربية باهتمام ملحوظ في الجهود ما قبل ديكارت وما بعد ولكنه اعتبر أنه لم يحصل أي تقدم مهم العلم الأعلى.

وقام مطهري وقام مطهري بنقد الكانتية والديالكتيك والهيجلي والتيارات التشاؤمية وعلاقة الفلسفي بالدين.

واختتم بها السؤال : هل اتفاق الطباطبائي ومطهري تجعل منهما فيلسوفين في مذهب واحد وتجعل من مطهري مجدداً داخل هذا المذهب أم أننا يمكن أن نجد عند مطهري استقلال فلسفي؟ ».

 

التاريخ:منذ 3 أيام
مشاركة المقال