لقاءا سياسيا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير
في أجواء عيد المقاومة والتحرير أقام مركز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافي ...
31-5-2013
في أجواء عيد المقاومة والتحرير أقام مركز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافي لقاءا سياسيا مع الخبير في الشؤون العسكرية الإستراتيجية العميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط وذلك في قاعة المركز في مدينة صور بحضور عدد من الفعاليات الشخصيات والمهتمين.
وأكد حطيط خلال مداخلته أن الهجوم على سوريا اليوم ليس هجوما على نظام أو حزب أو دولة وليس من أجل حرية وديمقراطية، بل بالحقيقة هو هجوم على الحلقة الوسطى من محور المقاومة لتطويقها في لبنان بهدف الإجهاز عليها وعلى انتصارها والذهاب بعد ذلك إلى إيران، واصفا ما يجري في سوريا بالحرب الكونية وبالموجة الرابعة والأخيرة من موجات الانتقام لانتصار عام 2000، فالمحور الأميركي الإسرائيلي وتوابعه ومنذ تلك اللحظة يخططون للحرب لأن سياسة الإنتقام مستمرة لديهم حتى بلغت أوجها الآن في سوريا.ورأى حطيط أنه لو قدر لهم الانتصار في سوريا لكان انتصارهم بمثابة الكارثة التي لا خروج منها، لأنهم كانوا سيجهضون بذلك إنجازات وتضحيات ثلاثة عقود ثم يجهزون على المقاومة فكرًا وجسماً وتصفى بعدها القضية الفلسطينية.
وأكد حطيط خلال مداخلته أن الهجوم على سوريا اليوم ليس هجوما على نظام أو حزب أو دولة وليس من أجل حرية وديمقراطية، بل بالحقيقة هو هجوم على الحلقة الوسطى من محور المقاومة لتطويقها في لبنان بهدف الإجهاز عليها وعلى انتصارها والذهاب بعد ذلك إلى إيران، واصفا ما يجري في سوريا بالحرب الكونية وبالموجة الرابعة والأخيرة من موجات الانتقام لانتصار عام 2000، فالمحور الأميركي الإسرائيلي وتوابعه ومنذ تلك اللحظة يخططون للحرب لأن سياسة الإنتقام مستمرة لديهم حتى بلغت أوجها الآن في سوريا.ورأى حطيط أنه لو قدر لهم الانتصار في سوريا لكان انتصارهم بمثابة الكارثة التي لا خروج منها، لأنهم كانوا سيجهضون بذلك إنجازات وتضحيات ثلاثة عقود ثم يجهزون على المقاومة فكرًا وجسماً وتصفى بعدها القضية الفلسطينية.
التاريخ:2013-06-03




لقاء سياسي
ندوة ثقافية في قاعة مدارس الإمام المهدي
ندوة ثقافية بولادة نبي الرحمة
محاضرة بولادةنبي الرحمة
محاضرة بعيد الغدير 



