لقاء سياسي بذكرى إنتصار الثورة

الرئيسية / أنشطة الجمعية / قانا

13-2-2016

في اطار اطلاق أنشطة مركز الإمام الخميني (قدس سره) "قانا"، وفي أجواء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية المظفرة وذكرى الشهداء القادة أقام لقاءً سياسياً مع معالي الوزير الحاج محمد فنيش, حيث حضر اللقاء ما لا يقل عن 130 شخصاً وكان غالبية الحضور من فعاليات ووجهاء بلدة قانا والجوار وبحضور لفيف من العلماء يتقدمهم مسؤول العلاقات في المنطقة الاولى الشيخ أحمد مراد وإمام بلدة قانا الشيخ علي الأشقر .. وكان من بين في الحضور مسؤول تجمع المعلمين في المنطقة الأولى مع عدد من الأساتذة وبعض من أعضاء البلديات ومخاتير المنطقة.

استهل اللقاء بتلاوة آياتٍ بيناتٍ من القرآن الكريم تلاها الاخ قاسم عزام, ومن ثم كلمة معالي الوزير الذي تحدث عن الإمام الخميني (قدس سره) وشخصيته والأهداف التي قام لأجلها والتي بقيت الى يومنا هذا لأنها لم تكن تريد سلطة بل إقامة العدل في الأرض مستعرضاً الشعارات التي رفعتها الثورة ومنها (الحرية، الاستقلالية، الجمهورية الإسلامية..) بما فيها من نصرة للحق والمستضعفين ومقارعة الظلم المتمثل بالهيمنة الأميركية ومحاربة إسرائيل وقد حافظت على هذه الشعارات وبقيت الى يومنا هذا رغم الحصار والعقوبات والاغتيالات وبالتالي لم تسقط لأنها متمسكة بشعاراتها وبإرادة شعبها وثقته بقادتها.

كما وتحدث عن إيران ما قبل الثورة أيام حكم الشاه حيث كان الشعب يعيش الفقر والأمية لتنتقل وتصبح ببركة الإمام وثورته دولة إسلامية متطورة ومتقدمة في مختلف الصعد, وقام بمقاربة تناول بها تلك المرحلة التي كان عدد سكان إيران في زمن النظام الملكي حوالي 30 مليون نسمة كانوا يعيشون حالة من الفقر والإستضعاف في كافة مجالات الحياة وإنتشار للبطالة والتخلف والامية, أما بعد إنتصار الثورة تكاثر عددسكان الجمهورية الإسلامية ليصل اليوم إلى 80 مليون تضاعف عدد المتعلمين وتطورت الجمهورية في كافة المجالات الحياتية والصناعية والعلمية والتكنولوجية, بالاضافة إلى دورها البارز أنها أصبحت دولة محورية قوية وسند داعم لكل الجبهات المستضعفة والمناهضة للحرية للشيعة وغير الشيعة, وقوة قوية في مواجهة العدو الصهيوني.

وأشار في حديثه إلى بعض الشخصيات الشيعية من أصحاب الفكر الذي لا يؤمن بإقامة دولة إسلامية بغياب المعصوم.

وربط ما بين تلك العلاقة المتجذرة وما أحدثته الثورة من تفاعلات إيجابية على مقاومتنا وكيف تطايرت شرارة الثورة لتحدث في لبنان مقاومة مختلفة عن سابقاتها من الحركات المقاومة, حيث أصبحت شعلة من منارة الثورة الإسلامية المباركة وكيف تحولت المقاومة من حالة شعبية الى قوة منيعة تهزم العدو ويحسب لها ألف حساب متحدثا عن بركة الشهداء وما سطروه بدمائهم وأشار ببعض العناوين إلى كل من شخصية شيخ الشهداء الشهيد الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي وعن الإنجازات العسكرية التي إستطاعت أن تهزم العدو على مدار الأعوام الماضية كيف اننا نجد لمسات الحاج عماد مغنية فيها بشكل بارز.

وأشار متحدثاً عن أهمية عطاءات هؤلاء الشهداء الذين مضوا وسطرواأروع ملاحم البطولة و الإنتصارات ببركة إنتمائهم لنهج ولاية الفقيه, وكيف استطاعت المقاومة أن تسير وفق تلك الشعارات القيمية وثارت الثورة الإسلامية عليها وفق ما خطه وأسس له الإمام الخميني (قدس سره) في إيران, وعلل ما هو بعض أسباب مواجهتنا ومجابهتنا من قبل العدو الصهيوني والسياسات المشبوهة لأننا على تماس وإلتحام مع الجمهورية وبسبب حملنا وتبنينا لكل الشعارات التي صنعت النصر للجمهورية وحققت ما حلم وتمناه كل من الأنبياء والأئمة عليهم السلام, وكل هذا ما كان ليحصل إلا ببركة هؤلاء الشهداء جميعا ونظرة الإمام الخميني الثاقبة والواثقة وإيمانه وإخلاصه وفهمه الحقيقي للثورة الحسينية الكربلائية التي كان يستمد منها روح الثورة والتضحية والفداء والعزم والصبر على البلاء وقلة الناصر.

وفي نهاية اللقاء تطرق الوزير فنيش إلى الوضع السياسي في لبنان متناولاً أموراً عدة أبرزها الملف الرئاسي وملف النفايات وعن السجالات القائمة وما يدور في الكواليس من مفاوضات وتناقضات الخطاب السياسي وما هو واقع وما يخطط له.

بعدها أجاب معالي الوزير على عدد من الأسئلة التي طرحت من قبل الحضور.

وفي ختام هذا اللقاء جرى توزيع الحلوى على الحضور والتقاط بعض الصور التذكارية مع معالي الوزير الحاج محمد فنيش .

ملاحظة : نوجه الشكر للأخوة في قطاع قانا وبالخصوص الأخ الحاج حسين سليمان ومعاونه الاخ محمد كريم والأخوة في لجنة العلاقات في القطاع والشعبة على ما قدموه من جهد في نجاح هذا اللقاء.

2016-02-26

التالي السابق

لقاء سياسي بذكرى إنتصار الثورة

مشاركة المقال

مواضيع مميزة

أحدث المواضيع