Loading...
Skip to Content

افتتاح مجمع الإمام الخميني (قدّس سرّه) الثقافي في الخيام 05-02-2012

 Article Image

شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال احياء ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد"صلى الله عليه وآله" بإحتفال...


 شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال احياء ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد"صلى الله عليه وآله" بإحتفال تضمن إفتتاح مجمع الإمام الخميني (قدّس سرّه) الثقافي في بلدة الخيام، على أن"مقاومتنا في لبنان مقاومة تنطوي تحت رايتها كل المذاهب والطوائف في خندق واحد لمواجهة العدو الإسرائيلي الذي يحتل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وينتهك السيادة اللبنانية في كل يوم ويحتل المقدسات في فلسطين"، واكد أننا"سنبقى في موقع الوفاء لإيران بقيادة قائد الامة السيد علي الخامنئي".

ولفت قاووق الى أن"المقاومة لن تتغير ولن تغير وجهة سلاحها ولن تشغلها كل التهديدات والضغوطات الدولية عن إكمال طريقها المقاوم، فمنذ العام 2006 إتخُذت قرارات في مجلس الأمن وحُركت الأدوات الأميركية في الداخل من أجل وقف تسليح المقاومة، ولكننا اليوم من هنا من اقرب مكان مع الحدود في فلسطين المحتلة، نؤكد أن المقاومة قد ازدادت قوة إزاء كل التهديدات والمناورات الإسرائيلية، وسيبقى وعدها لشعبها المقاوم أن تتعاظم قدراتها العسكرية اكثر فأكثر حتى تستعد للمواجهة الكبرى لتصنع النصر الذي ليس بعده نصر، وأن المقاومة لم تنسى أن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا محتلة وأن إسرائيل تنتهك سماء وأرض وبحر لبنان وأن واجبها الواجب الأخلاقي و الوطني يفرض عليها أن تكون مستعدة وحاضرة وجاهزة لكل الإحتمالات للدفاع عن الوطن واستكمال التحرير، وأن وعدها لأهلها بأن لن يهدأ لها بال حتى ترفع رايات النصر فوق مزارع شبعا و تلال كفرشوبا".

ورأى الشيخ قاووق أن"المعركة والمواجهة في المنطقة هي مواجهة مع المحور الاميركي الإسرائيلي الذي واجه المقاومة عسكريا في العام 2006 ووصل إلى حائط الفشل حاصداً الخيبة، وحرك الادوات الداخلية لمحاربة المقاومة سياسيا ولم يحصد إلا الخيبة"، واعتبر أن"استهداف سوريا اليوم ليس إلا تحضير لعدوان إسرائيلي جديد في المنطقة لكننا في"حزب الله" وحركة"امل" وشعب المقاومة سنبقى إلى جانب سوريا لإنسجامنا مع مشروع مقاومة ومواجهة المشروع الإسرائيلي"، مضيفاً أننا"نقف إلى جانب أغلبية الشعب السوري التي تدعم الإصلاح وتدعم مشروع المقاومة، وإلى أن الأحداث الاخيرة في سوريا أكدت أن المواجهة ليست من أجل الديمقراطية ووقف العنف الذين رفعوا هذا الشعار أياديهه تقطر دما من دماء شهداء الشعب البحريني، فالذين ارسلوا المراقبين إلى سوريا أرسلوا الجيوش إلى البحرين لقمع إرادة الشعب البحريني.داعيا الذين يطالبون بموقف دولي ضد سوريا لأن يسحبوا جيوشهم من البحرين وأن يوقفوا القتل والقمع ضد شعب هذا البلد".

التاريخ:2012-09-07
مشاركة المقال