Loading...
Skip to Content

ذكرى المبعث النبوي الشريف 20-6-2012

 Article Image

أقيم في مركز الإمام الخميني (قدّس سرّه) الثقافي في مدينة صور لقاء حواري مع مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال ورئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين.

أقيم في مركز الإمام الخميني (قدّس سرّه) الثقافي في مدينة صور لقاء حواري مع مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال ورئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، حضره راعي أبرشية صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج، رئيس بلدية صور حسن دبوق، امام مسجد صور القديم الشيخ حسن موسى، امين سر فرع صور في أزهر لبنان الشيخ عصام كساب، رئيس دائرة اوقاف صور الاسلامية أحمد جودي، رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية خليل جودي على رأس وفد من الجمعية، ممثلون ووفد من دار الإفتاء، وعدد من الشخصيات والفعاليات والعلماء، وأعضاء مجالس بلدية وإختيارية، وحشد من المواطنين.

وقد ألقى الشيخ حبال كلمة رأى فيها ان"الله خلق هذه البشرية واختصها بالعقل والتكليف ثم جعل لها شرعاً ومنهجاً ونوراً تهتدي به، وجعل أمر وأساس العلاقة بين البشر التعارف والتآلف والتواصل والتحابب وفهم الآخر ومعرفة منطلقاته لنصل الى احترام وتقدير بعضنا" مشيراً إلى أن"الأمة الاسلامية مرت عبر تاريخها بأوقات وأيام مشرقة ومزدهرة، كان أعظمها عصر السعادة في عهد رسول الله، كما ومرت بكثير من عصور الخير التي كان يعيش فيها المسلمون فيما بينهم على المحبة والأخوة، فتربطهم بالآخر علاقة الاحترام المتبادل، ولكنها مرت عليهم أيضا أيام سوداء ومظلمة"، ومشدداً على أن ذلك"كان بسبب تخلي المسلمين عن النهج النبوي الشريف، وأن الفتنة ما استطاعت ان تدخل الى بلادنا وما استطاع الاحتلال ان يدخل بلاد المسلمين، الا بعد صراع المسلمين في ما بينهم، لأنهم يستفيدون من الخلافات التي تؤدي الى الصراعات في ما بيننا".

وختم كلمته بالقول:"القاعدة الأساس هنا ان النبي محمد هو نور يجمعنا، ولا بد من ان ينظر كل منا الى الناس، من سبيل أن يحيي الاخلاق الإنسانية التي جاء بها الانبياء".

بدوره شدد الشيخ ياسين على أن"الاسلام يوحد ولا يفرق، وأننا إذا أردنا أن نستعيد عزتنا وكرامتنا فإن علينا ان نعود الى الاسلام المحمدي الأصيل".

واعتبر أنه"علينا أن نبحث عن السياسة الإسلامية لا عن الإسلام السياسي، فننسى الدين ونتبع الحكام ولا تقوم لنا قائمة، وتبقى الأمة كالأيتام على مآدب اللئام" لافتاً إلى أنه"يمكننا أن نأخذ في هذا العصر الكثير من الأمثلة التي ادعت الاسلام لكنها فشلت، لأنها لم تقم على أساس الإسلام المحمدي الأصيل"، ومشيراً إلى أن"هناك رجل واحد وهو"الامام الخميني" أسس الجمهورية الاسلامية الايرانية، التي تكالبت كل الدنيا عليها ولم تستطع أن تثنيها لأن قيامها كان برضوان من الله، وقد أدرك الله خلاصها لأنها لم تنتصر بالمال أو السلاح، إنما بالثبات على خط رسول الله".

وأكد في ختام كلمته على أننا"لا يمكن أن ننتصر إلا إذا توحدنا، فنحن كمسلمين يجمعنا القرآن الكريم، ويجمعنا مع إخوتنا المسيحيين إيماننا بإله واحد لا شريك له، وهو الكفيل بأن ننتصر على كل الصعوبات والمؤامرات".

التاريخ:2013-01-04
مشاركة المقال