بمناسبة يوم الارض حزب الله كرم ثلة من المسنين في مخيمات صور 29-03-2009

كرّم حزب الله ولمناسبة يوم الأرض ثلة من المسنين في مخيمات صور باحتفال أقامه في مجمع الإمام الخميني (قدّس سرّه) الثقافي في مدينة صور- الحارة.

كرّم حزب الله ولمناسبة يوم الأرض ثلة من المسنين في مخيمات صور باحتفال أقامه في مجمع الإمام الخميني (قدّس سرّه) الثقافي في مدينة صور- الحارة، بحضور ورعاية مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وعلماء دين وحشد كبير من اهالي المنطقة حيث خصص قسم من القاعة للمكرمين المسنين وفاق عددهم المئة، وقد حل منشد الثورة الفلسطينية ابو عرب ضيفاً ليضفي رونقاً خاصاً على الحفل.

بعد القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حزب الله تحدث مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله فأكد أن الرهان على القرارات الدولية هو رهان على سراب وقد اخطأت الأمة عندما راهنت على جيوش الدول وعلى قرارات الامم المتحدة وقد وجدت في طريق المقاومة في العمل الفدائي والاستشهادي الطريق الوحيد والاقرب والاضمن والاقصر للوصول الى تحرير فلسطين ودحر العدوان الاسرائيلي.

واعتبر الشيخ قاووق أن المقاومة في لبنان وفلسطين هي الحامية لبقية الكرامة والمكانة العربية، مشيراً الى ان استراتيجية المقاومة تتعزز وتقوى وهي تتقدم اكثر فاكثر بينما السياسات الاميركية في المنطقة تتراجع اكثر فاكثر، وأضاف نحن على عتبة متغيرات في المنطقة هي بالكامل لصالح استراتيجية المقاومة في لبنان وفلسطين امام كل التحديات الاسرائيلية واعتبر ان المجتمع الدولي الذي يعجز عن حماية مؤسساته الدولية كما رأينا في قانا في عام 1996 وعام 2006 وكما رأينا في مدارس الانروا في غزة ، هو عاجز عن حماية نفسه فكيف يوفر الحماية لشعب فلسطين وهو لم يحرك ساكناً لردع العدوان الاسرائيلي ولوقف المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وعاجز عن محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين.

وقال: الامة لا تُخدع بقرارات دولية ولا تراهن على قرارات دولية ولا على مجلس أمن ولا على كل المجالس الدولية التي تدّعي حرصاً على العدالة وعلى حقوق الانسان. ان الرهان الاكبر لأمّتنا هو على إرادة المقاومين الذين اثبتوا قدرتهم على تحقيق الانتصارات في جنوب لبنان وفي غزة وفي الضفة هذه الارادة المقاومة هي اكبر من ان تُكسر وهي اقوى واكبر من ان يتجاوزها أحد في هذا العالم.

وأشار الى ان المعادلة قد تغيرت ولسنا ابداً مضطرين ان نستجدي إرضاءً اميركياً وقبولاً اسرائيلياً بمبادرة عربية، وواهم من يظن ان المبادرة العربية ستقبل بها اسرائيل يوماً لان فيها بند حق العودة واسرائيل لن تعطي حقا للعودة. وبالتالي فليس هناك أي فرصة لان تقبل اسرائيل المبادرة العربية وقال: على العرب ان يدركوا ان قوة المقاومة في لبنان وفلسطين هي قوة لهم ولكل الانظمة والشعوب لان اسرائيل ما عادت تعبأ لا بقممهم ولا بأنظمتهم ولا بجيوشهم.

وفي الختام قام الشيخ قاووق بتوزيع دروع على المسنين (المقاتلين القدامى) الفلسطينيين بعدها اعتلى ابو عرب وفرقته المنبر وأنشدوا للمقاومة اللبنانية والفلسطينية.