ندوة المرأة في الرؤية الإسلامية
أقام مركز الإمام الخميني الثقافي ندوة فكرية تحت عنوان «المرأة في الرؤية الإسلامية – إطلالة على فكر الإمام الخميني»
أقام مركز الإمام الخميني الثقافي ندوة فكرية تحت عنوان «المرأة في الرؤية الإسلامية – إطلالة على فكر الإمام الخميني» وذلك بمناسبة ذكرى ولادة السيدة الزهراء والإمام الخميني وتأسيس المركز ويوم المرأة العالمي .
تحدث فيها كل من الشيخ شفيق جرادي تحت عنوان : أخلاقيات المرأة بين الرؤية الإسلامية والغربية .
والزميلة وفاء حطيط تحت عنوان صورة المرأة في الإعلام بين الاستقلال والاستغلال ؛ قدم للندوة وأدارها الأستاذ علي قصير .
وقد حضر الندوة حشد من الشخصيات العلمائية والسياسية والثقافية والمهتمين .
ومما جاء في كلمة الشيخ جرادي : «أراد الإمام الخميني قدس سره من مشروعه الإسلامي أن يكون مشروعاً للقيم الإسلامية على مستوى الوجدان والأبعاد المعنوية في العلاقة مع الله تعالى والنظم الحياتية وأحداث ثورة في كل ما لا ينتمي إلى حاكمية الله . فكل الطاقات المتوفرة ينبغي أن تكون مستمدة في الغايات والمقاصد فخطاب المرأة عند الإمام الخميني قدس سره كان ضمن إطار الغايات والمقاصد التي ينبغي الإمام تغير الصورة المعنوية للمرأة وأن تكون عنصراً فاعلاً في عملية التغير التي أرادها الإمام الخميني .
واختتم حديثه بنص نقله عن الإمام الخميني جاء فيه « أن نختلف الأبعاد التي يمكن تصورها للمرأة وللإنسان تجسدت في شخصية فاطمة الزهراء لم تكن الزهراء امرأة عادية بل كانت امرأة روحانية ملكوتية كانت إنساناً بتمام معنى الكلمة نسخة إنسانية متكاملة امرأة حقيقية كاملة .
ومما جاء في كلمة الزميلة وفاء حطيط : بداية تجدر الإشارة إلى أن الدراسات المتعلقة بصورة المرأة في الإعلام والرسالة التي تتلقاها تأخذ السياق التاريخي المرافق للمرأة لجهة الغبن اللاحق بها تأخذها منطلقات أساسية للبحث في حجم المنابر الإعلامية بعنوان الدفاع عن قضايا المرأة والذي يسقط أمام حقيقة تبرزها الدراسات ومفادها الدراسات ومفادها أن الوسائل الإعلامية في تعاطيها مع المرأة لم تخرج عن سياق تكريس التعامل معها من زاوية الأنثى وتحويلها إلى مجرد منحوتة جميلة الملامح أو واجهة لعرض أزياء أو ترويج سلعة ما وهي أبعد ما يكون عن الصورة التي أرادها الإسلام وعبر عنها الإمام الخميني في قوله المرأة كالقرآن فكلاهما أوكل إليهم مهمة صنع الرجال ويريد لها أن تكن بمختلف الأعمار متواجدات زرافات ووحداناً في الساحات الثقافية والاقتصادية والعسكرية ويبذلن الجهد جنب مع الرجال أو متقدمات عليهم على طريق اعتلاء الإسلام وأهداف القرآن الكريم»
فالإمام الخميني أراد كسر معادلة التعاطي مع المرأة الأنثى واستبدالها بالتعاطي مع المرأة الإنسانة وفي سعي الإمام إلى استنهاضها المرأة لم يغفل الإمام الخميني مجالاً إلا ودعاها للحضور الفاعل من منطلق أن ما يميز الرجل والمرأة هو التقوى» .
لقاء سياسي
ندوة ثقافية في قاعة مدارس الإمام المهدي
ندوة ثقافية بولادة نبي الرحمة
محاضرة بولادةنبي الرحمة
محاضرة بعيد الغدير 
