Loading...
Skip to Content

اللقاء الشهري ثقافة الشعوب في مواجهة الصهيونية

 Article Image

أقام مركز الإمام الخميني الثقافي بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر لقاءً حوارياً تحت عنوان الشهيد الصدر معرفة العصر وروح التجديد


أقام مركز الإمام الخميني الثقافي بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر لقاءً حوارياً تحت عنوان " الشهيد الصدر معرفة العصر وروح التجديد"  استضاف فيه الأستاذ عادل رؤوف رئيس تحرير مجلة دراسات عراقية وقدّم للقاء وأداره الشيخ سامر عجمي. وقد حضر للقاء حشد من الشخصيات العلمائية وأساتذة الجامعات والمثقفين. كما دار حوار طويل في اللقاء بعد كلمة الأستاذ عادل رؤوف .
 ومن أبرز ما جاء في كلمته إن قراءة الصدر ينبغي أن لا تكون مجزأة وإلا سوف لن نصل إلى نتيجة مفادها ماذا يعني الصدر خصوصاً أنه جال في معظم الحقول المعرفية لأنه انطلق في نتاجه مع ما أسماه بشمولية الإسلام.
ولا أريد أن أتحدث عن نتاجاته المعروفة التي أصبحت بديهيات في ملف الشهيد الصدر بل أريد أن أتحدث عن ما هو الهم الصدري في كل مشروعه.
 
هم الصدر هو تثوير وتغيير واستنهاض الأمة والمجتمع وفق الطموحات التي جاء بها الإسلام منطلقاً من فهمه الحقيقي لمضمون الرسالة وللواقع وتحدياته وإشكالاته . انطلق من هذه المعادلة وكانت الأمة محوره، انطلق الصدر يطوف على كل إشكالات التاريخ الإسلامي وواقع الأمة ويضع يده على كل ما يتصور أنه يدخل في الحيز الذي يثور هذه الأمة كما افترضها القرآن فكان عليه:
 
أولاً : أن يستل البعد الذي يرتبط بالأمة في النصوص الإسلامية.
 
ثانياً: أن يعيد قراءة الفقه الإسلامي المتراكم التكراري ذات الطابع الفردي لا المجتمعي.
 
ثالثاً: أن يكشف الخلل في آلية التواصل بين الفقه الإسلامي والأمة في الخطاب الفقهي بين الفقيه والأمة.
 
رابعاً: أن يؤسس ما يعتقد أنه أدوات تغيير للنهوض بالأمة.

واشتغل الصدر على ذلك وانطلق انطلاقة منسجمة مع هدف تثوير الأمة.
إحساس الشهيد الصدر بفراغ الساحة عكس لديه قناعة بأن تغيير الأمة يحتاج إلى زمن هائل وطويل فأرسى أدوات هذا التغيير بعد ما أدرك الخلل التاريخي في فهم علاقة الفقيه بالأمة وأدرك المضمون الحقيقي للدين فمهمته بحاجة إلى تأسيس جذري لا إلى خطوات تسطيحية لأن التحديات كانت تحمل نظريات لها جذورها الفكرية.
 
وأختم بالقول الشهيد الصدر كتب خطاباً واضحاً للأمة لكي يشعر الجو العام أن الإسلام لم يزل يخلق مؤسسة وعقل نيابياً يفكر بالنيابة عن الأمة وعقلاً مستقيلاً للأمة وإتكالياً وأخذياً واستسلامياً يأخذ بلا تحفيز أو تلقي واع للمعرفة الدينية.
 

التاريخ:منذ 3 أيام
مشاركة المقال