لقاء سياسي مع مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله
بمناسبة ولادة الامام الرضا (عليه السلام) وذكرى يوم الشهيد، أقام حزب الله لقاءً سياسياً مع مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي...
09-11-2008
بمناسبة ولادة الامام الرضا (عليه السلام) وذكرى يوم الشهيد، أقام حزب الله لقاءً سياسياً مع مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي في مركز الامام الخميني (قدّس سرّه) الثقافي في مدينة صور بحضور حشد من الفعاليات والشخصيات السياسية والاجتماعية وعلماء الدين.
الموسوي أكد ان المقاومة هي التي دافعت عن لبنان وصدت العدوان في عام 2006 وهي من منع وسيمنع اي عدوان اسرائيلي على لبنان، وليس المال العربي المتدفق لتمويل الانتخابات النيابية هو من يحمي لبنان اذ لم يستطع هذا المال ان يحمل قنينة ماء إلى بيروت الغربية عندما كانت محاصرة عام 1982، ولا الإدارة الأميركية كما يعرف حلفاؤها اللبنانيون انها مستعدة لبيعهم بل لبيع لبنان برمته من اجل التفوق الإسرائيلي الامني ومن اجل حماية المصالح النفطية الاميركية.
وقال الموسوي: سمعنا بأن ثمة اتجاهاً إلى اقامة مؤتمر في الامم المتحدة بعنوان"الحوار بين الاديان" تُدعى إليه اسرائيل:
أولاً: ان هذا المؤتمر لا علاقة له بالحوار بين الاديان وانما هو قناة خلفية مموهة لفرض التطبيع مع اسرائيل وتحويلها إلى جزء من نسيج دول المنطقة.
ثانياً: المفارقة ان من يحضر هذا الحوار بين الاديان وسيلقي كلمة فيه هو الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز الذي ارتكب بدم بارد وبعنصرية فظة المجزرة التي وقعت في مقر الامم المتحدة وذهب ضحيتها ما يزيد عن مئة مدني لبناني معظمهم من النساء والاطفال والشيوخ، مستغرباً كيف تقبل الامم المتحدة ان يقف جزار ارتكب مجزرة في احد مقراتها في الجنوب ثم يخطب في حوار بين الاديان، معتبراً انه عارٌ على الامم المتحدة ان ترتكب خطيئة من هذا النوع، مضيفاً: ان المكان الحقيقي والمنبر الوحيد الذي يحق لشمعون بيريز ان يقف عليه هو محكمة العدل الدولية لمحاكمته على جرائم الحرب والابادة وضد الانسانية والكراهية والعنصرية التي ارتكبها ضد اللبنانيين والفلسطينيين.
ثالثاً: هل تقبل اليهودية أن تمثل بقاتل مجرم يرتكب أسوأ الممارسات التعسفية بحق شعوب المنطقة.رابعاً: كيف نقبل ان تكون اسرائيل هي الممثل الحصري او الشرعي للشعب اليهودي. خامساً: ان هذا التطبيع مع الجانب الاسرائيلي يأتي مجاناً ودون اي مقابل ومكافأة للاسرائيليين على تعسفهم وعلى حصارهم للشعب الفلسطيني، مجدداً رفض التفاوض مع الاسرائيليين اياً كان شكل هذا التفاوض.
وقال: اذا كانت الامم المتحدة ترغب في القيام بمبادرات فعلية ذات جدوى فان امامها اليوم فرصة في لبنان عبر شيئين على الأقل: وقف الخروقات الجوية الإسرائيلية التي تعتبر خرقاً للسيادة اللبنانية وخرقاً مستمراً للقرار 1701. مذكراً بأنه بعد اكثر من سنتين على وقف العمليات الحربية لم تنجح المحاولات الدولية في إعادة النصف الشمالي من بلدة الغجر رغم انه لا نقاش في انها ارض لبنانية مؤكداً انه لا يستطيع احد إعادة هذه الحقوق ولا وقف هذه الاعتداءات إلا القدرات الذاتية للبنانيين وهو"المقاومة".
لقاء سياسي
ندوة ثقافية في قاعة مدارس الإمام المهدي
ندوة ثقافية بولادة نبي الرحمة
محاضرة بولادةنبي الرحمة
محاضرة بعيد الغدير 