الإمام الخميني (قدّس سرّه) في فكر المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 11-04

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن الجيل الذي تربّى على أفكار السيد محمد باقر الصدر (رض) يعرف تماماً أي موقع شغله العلاًمة الصدر

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن الجيل الذي تربّى على أفكار السيد محمد باقر الصدر (رض) يعرف تماماً أي موقع شغله العلاًمة الصدر في تكوين الحركة الإسلامية في فترة الستينات والسبعينات.

كلام فيّاض جاء خلال لقاء فكري أقامه مركز الإمام الخميني (قدس) الثقافي في مدينة النبطية تحت عنوان"الإمام الخميني (قدّس سرّه) في فكر المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض)"، بحضور حشد من المهتمين.

وأضاف فيّاض، كان الصدر مرجعية فريدة من حيث قدرته على الاحاطة بعلم الأصول والابداع. بالاضافة الى ذلك كان مفكراَ نادراَ أحاط بكل الأمور التي شكلت تحديثاَ للفكر الاسلامي المعاصر. وقد تميّز العلامة الصدر ببنية منطقية شديدة التماسك وبقدرة على الاقناع قلّ نظيرها بمواجهة التحدي الحضاري الذي مثله الغرب وبقدرة على ابداع الأفكار غير المسبوقة ومقاربتها بعقلية تجمع بين البعد الديني والبعد الأكاديمي الحديث.

وقال النائب فياض:"إن أفكار الشهيد الصدر فرضت نفسها على الجامعات بما فيها الجامعات الغربية وعلى كثير من العلماء والمفكرين في العالم"،لافتاَ الى انه كان في قلب التحديات الخطيرة والجسيمة وفي قلب الحركة الميدانية للحركة الاسلامية في ذلك الوقت، ولم يغادر الميدان ولم يبتعد عن التحديات بل كان في قلب المواجهة على الرغم من صعوبة وشدة ووطئة الظروف التي كانت تحيط بحركته، وبدروسه، ومنزله وزواره.

وأضاف:"على الرغم من كل ذلك لم يتوانى الشهيد الصدر عن قول كلمته المشهورة وعن تأييد الامام الخميني المقدس والثورة الاسلامية في ايران فقال: (ذوبوا في الإمام الخميني كما ذاب هو في الاسلام) وهذا ما كان سبباً الإستشهاده واخته نور الهدى".