اللقاء الشهري الحرية الدينية

بدعوة من مركز الإمام الخميني الثقافي عقد اللقاء الحواري الشهري تحت عنوان " الحرية الدينية في ظل الديمقراطية الغربية الأقليات الإسلامية نموذجاً"

بدعوة من مركز الإمام الخميني الثقافي عقد اللقاء الحواري الشهري تحت عنوان " الحرية الدينية في ظل الديمقراطية الغربية الأقليات الإسلامية نموذجاً" واستضاف فيه الدكتور محمد طي وقدم وأدار اللقاء الشيخ سامر عجمي.

وقد حضر حشد من الشخصيات العلمائية والمثقفين والمهتمين .

ومما جاء في كلمة الدكتور طي "تكونت في الغرب ذهنية شعبية معادية للإسلام استمرت على عدائها وفي كل فترة كانوا يطرحون لها محرضات تدفعها إلى موقف عدائي حاد من الإسلام . والآن لا يطرحون عداء الإسلام على أنه دين معين لكن يطرحونه ـ من وجهة نظرهم ـ على أساس أنه تعصب وإرهاب وغير ذلك . . وهنالك من يقول أن التقدم وحقوق الإنسان لا تأتلف مع الموقف الديني على أساس أن الدين عقيدة والموقف العقائدي لا بد من أن يتصادم مع حقوق الإنسان.

ثم بعد أحداث الحادي عشر من أيلول بل وقبلها أتت فكرة الإرهاب على أساس أن المسلمين إرهابيون ولاقى التحريض ضد المسلمين أرضاً خصبة مهيئة مسبقاً.

ففي مسألة الحجاب مثلاً التي يجب أن تطرح على أساس حرية المعتقد وهي مضمونة فيه نسأل ما هو المبرر الذي يسمح لهم بأن يعتدوا على حرمته حتى في المدارس؟

ولم تكن مسألة طرح الإرهاب إلا لتغذية الموقف البسيكولوجي للناس وصنع الرأي العام بواسطة وسائل الإعلام حتى تؤيد الناس ما قد تقوم به الأنظمة من تصرفات ولتدفع الناس للتحرك .

وكل هذا من أجل أن يصوغوا الآخر على شاكلتهم .

وعلينا أن نواجه هذا الأمر بأن نقدم الإسلام للآخر بأنه دين تسامحٍ واحترام لحقوق الإنسان وأنه نموذج حضاري فيه كل القيم الإنسانية".