Loading...
Skip to Content

ندوة التيارات الدينية في المجتمع الأمريكي‏

 Article Image

بدعوة من مركز الإمام الخميني الثقافي أقيمت ندوة ثقافية فكرية حول «التيارات الدينية في المجتمع الأمريكي»

بدعوة من مركز الإمام الخميني الثقافي أقيمت ندوة ثقافية فكرية حول «التيارات الدينية في المجتمع الأمريكي» والتي حاضر فيها كلاً من: الدكتور أحمد ملي (أستاذ جامعي)ضمن محور: اليمين المسيحي في الإدارة الأمريكية والأب الدكتور مارتن ماكدرموت (رجل دين إيرلندي) ضمن محور: الكنائس المسيحية الأمريكية. وقد أدار الندوة وقدم لها الحاج محمد فقيه وحضرها حشد من الشخصيات العلمائية والثقافية والمهتمين وقدمت خلالها مداخلات عديدة.

في كلمته الترحيبية قدم الحاج محمد فقيه عرضاً حول الواقع الديني الأمريكي وما تفرضه الصهيونية من هيمنة على الإدارة الأميركية.
ثم قدّم الأستاذ المهندس حسين سلوم عرضاً عبر شرائح (سلايد كومبيوتر) يتضمن إحصاءات قامت بمعظمها شركة (ARIS) الأميركية وهي توضّح مدى تغلغل الصهيونية في مراكز القرار الأمريكي، ومدى نشاطهم في الحملات الانتخابية.
ثم تحدّث الأب مارتن ماكدرموت عن موضوع الكنائس المسيحية الأمريكية فقال: «الحديث اليوم عن اليمينيين وعن الصهيونيين أصحاب النفوذ الكبير الآن في المجتمع والإدارة الأمريكية، وهم يعتبرون أنفسهم مجندين لخدمة الدولة «الإسرائيلية» ويفضلونها على مصلحة بلدهم. وهؤلاء الأصوليون يحاولون تأويل كل ما في الكتاب المقدس لمصلحة «إسرائيل»...».
ثم عرض الأب مارتن لموضوع الخلاص وظهور المسيح من جديد وما يروجه الألفيون البروتستانتيون عن المذبحة الكبرى التي ستحصل مرافقة الظهور، وتحدث عن إعادة نشر الكتاب المقدس مع تعليقات وزيادات عليه مليئة بالنبؤات، وكلها تؤول لصالح «إسرائيل».
وفي كلمته عدّد الدكتور أحمد ملي القوى الرئيسية في الإدارة الأمريكية وهي: .«المحافظون الجدد ويترأسهم ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي، واليمين المسيحي ويمثلهم بوش الابن، واللوبي الصهيوني الليكودي ويتزعمهم ريتشارد بيرل الرئيس السابق لمجلس السياسات الدفاعية في البنتاغون..» ثم شرع في شرح مفاهيم هؤلاء الجماعات وأن نقطة التقاطع بينهم هي خدمة الكيان الصهيوني الغاصب. وختم حديثه عارضاً بالأرقام حول تغلغل اليمينيين في الإدارة الأميركية وكيف يهيؤون أنفسهم للتأثير في نتيجة الانتخابات الأميركية المقبلة.

التاريخ:2012-10-05
مشاركة المقال