Loading...
Skip to Content

ندوة فكرية في ذكرى رحيل الإمام الخميني قدس سره

 Article Image

في الذكرى الخامسة عشر لرحيل الإمام الخميني (ره) وضمن سلسلة الندوات الثقافية حول ولاية الفقيه أقام مركز الإمام الخميني الثقافي ندوة فكرية تحت عنوان "الحدود الشرعية والبيعة في الحكومة الإسلامية".

في الذكرى الخامسة عشر لرحيل الإمام الخميني (ره) وضمن سلسلة الندوات الثقافية حول ولاية الفقيه أقام مركز الإمام الخميني الثقافي (الثلاثاء: 8 حزيران 2004) ندوة فكرية تحت عنوان "الحدود الشرعية والبيعة في الحكومة الإسلامية".

تحدث فيها فضيلة الشيخ علي جابر ضمن محور "دور البيعة في نظرية الحكومة الإسلامية" وفضيلة الشيخ محمد طحيني ضمن محور "الحدود الشرعية في سريان الولاية"، أدار الندوة الشيخ وسيم شريف الذي قدم لها بقراءة في أبعاد شخصية الإمام العلمية والعملية متحدثا عن كيفية تجسيد الإسلام في علم وعمل الإمام.
ثم تحدث الشيخ علي جابر عن البيعة السياسية وآثارها في التأسيس والمشروعية للحكومة الإسلامية ، مبتدأ بمعاني وحدود البيعة موضحا أن البيعة لا تناقض القواعد العامة للتشريع وقد تناولها القرآن الكريم في مكانيين.
وأكد على أن القرآن لم يستعمل البيعة لتعيين الحاكم بل استخدمها بنفس المعنى اللغوي والحاصل أن البيعة نوع معاهدة أمضاها الشارع باعتبارها مظهرا إنسانيا في إطار العلاقات الاجتماعية المختلفة وجعلها ملزمة بعد أن تتوفر فيها الضوابط الشرعية.
أما الشيخ محمد طحيني فتحدث عن عدة مسائل أهمها:

◦ معنى عموم الولاية حيث ان رأى الفقيه هو المتبع في كل المسائل المتعلقة بإدارة البلد الإسلامي ولا تختص ولايته بالأمور الحسبية موضحا الأدلة على هذه المسالة.
◦ الولاية عامة لكل شعوب الأمة الإسلامية وان لم يعملها الفقيه إلا في البلد المبسوطة فيها يده.
◦ الولاية تشمل كل أفراد المجتمع حتى الفقهاء وحتى من لا يقول بها منهم مذكرا بأدلة المسالة.
وفي الختام كان هناك مجموعة من المداخلات للحاضرين.

 

 

 

التاريخ:2012-10-05
مشاركة المقال