تكريم الشاعر السيد عبد المهدي فضل الله، وتوقيع ديوانه الشعري.
في الذكرى الخامسة عشر لرحيل الامام الخميني (قده) وفي أجواء عيد المقاومة والتحرير اقام مركز الامام الخميني الثقافي (يوم الاربعاء: 9 حزيران 2004) حفلا تكريميا
في الذكرى الخامسة عشر لرحيل الامام الخميني (قده) وفي أجواء عيد المقاومة والتحرير اقام مركز الامام الخميني الثقافي (يوم الاربعاء: 9 حزيران 2004) حفلا تكريميا للشاعر السيد عبد المهدي فضل الله تخلله توقيع ديوانه الشعري في الامام الخميني " قده " والمقاومة الاسلامية "القنديل والغربة" وذلك في نقابة الصحافة بحضور عدد من المثقفين والاعلاميين والمهتمين.
في البداية تحدث المستشار السياسي لسفير الجمهورية الاسلامية في لبنان السيد صالحي بور عن المناسبة وعن اهمية تكريم الكلمة الهادفة السامية التي تهذب النفس الانسانية وترتقي بها الى سبل المجد والخلود واعتبر ان الكلمة الطيبة قد آتت اكلها ثورة عظيمة اطاحت بنظام الظلم الشاهنشاهي واسست للفقراء والمحرومين والاحرار دولة شامخة البنيان تحتضن بكل شوق ومحبة قضايا المستضعفين في العالم. ثم قيم السيد صالحي بور العمل الذي قدمه السيد عبد المهدي فضل الله في ديوانه.
ثم تحدث نقيب الصحافة اللبنانية الاستاذ محمد البعلبكي الذي اعتبر ان الامام الخميني قدس سره ملأ دنياه الاسلامية نورا وثورة على الطغاة وملأ دنياه الايرانية حججا وبراهين وادلة دامغة في وجه من قهر الشعب ونادى بمؤازرة المستضعفين بالحياة الكريمة لهم. وبين ان الامام الخميني (ره) اثرى الحياة نعما ومواسم وعطاء فقال فيه الشعراء قصائدهم ووجهوا اليه تحيات اكبار واجلال ومنهم الشاعر السيد عبد المهدي فضل الله الذي نظم العديد من القصائد في الامام الراحل (ره) ثم تطرق بعد ذلك الى محطات من شعر ه.
وتحدث مسؤول الوحدة الثقافية المركزية في حزب الله فضيلة الشيخ اكرم بركات عن الامام الخميني (ره)، العارف الراحل مع الله في اسفاره فاعتبر ان الامام (قدس سره) سافر في رحلته المعنوية مع الله ليعيش هيام العشق لكنه في هيامه لم يكن انانيا، وكيف يكون كذلك وهو حفيد الهائم في صلاته الناظر فيها الى فقراء المسجد ليتحفه بصدقة الخاتم، والامام في سفره هذا ظهرت صورة خميني الثورة، خميني الدولة، خميني ولاية الفقيه التي امتد شعاعها المنطلق من عشق الحق وعشق خلقه بسببب عشقه. لذا لم يكن الامام خميني الشخص ولم يكن خميني ايران بل كان خميني العالم، لذا سمى حركته بحركة المستضعفين، وطال شعاع الخمينية وطننا الحبيب لبنان لتنطلق بوقودها المعنوي المقاومة الاسلامية في لبنان.
وتابع بان ثورة العشق في ايران وكما جذبت شاعرية العاشقين جذبتهم ثورة العشق في لبنان فانبرى شعراء كبار يرسمون لوحة العشق هذه.
ثم تطرق فضيلته الى اهمية العمل الذي قام به السيد عبد المهدي فضل الله في شعره مطالبا الدولة بالعمل على محورين الاول وقاية وحماية جيلنا من الغزو الثقافي عبر الالتفات الى المناهج المدرسية وما ينشر في وسائل الاعلام والثاني تعزيز ثقافة المقاومة في مختلف المجالات التربوية والثقافية والاسلامية.
وفي الختام كانت كلمة للسيد عبد المهدي فضل الله تحدث فيها عن شعره وديوانه شاكرا للحاضرين اهتمامهم . وفي نهاية الحفل قدم الشيخ أكرم بركات للشاعر وساماً " تقديراً وشكراً " لعطائه، ثمَّ قام الشاعر السيد عبد المهدي فضل الله بتوقيع ديوانه الشعري " القنديل والغربة ".
لقاء سياسي
ندوة ثقافية في قاعة مدارس الإمام المهدي
ندوة ثقافية بولادة نبي الرحمة
محاضرة بولادةنبي الرحمة
محاضرة بعيد الغدير