Loading...
Skip to Content

حفل توقيع كتاب امير القافلة

 Article Image

بدعوة من مركز الإمام الخميني الثقافي (قده) أقيم حفل توقيع كتاب أمير القافلة السيرة الذاتية للشهيد السيد عباس الموسوي (قده)...


بدعوة من مركز الإمام الخميني الثقافي (قده) أقيم حفل توقيع كتاب أمير القافلة السيرة الذاتية للشهيد السيد عباس الموسوي (قده) لمؤلفه سماحة الشيخ محمد خاتون، وتخلل الحفل كلمة للشيخ خاتون كما وقد حضر الحفل حشد من الشخصيات الرسمية والعلمائية وأساتذة الجامعات والمؤلفين والمهتمين. وجاء في كلمة الشيخ خاتون:

بين تكبيرة لصلاة ...تتلوها صلاة هي معراج إلى الله ...وبين تكبيرة لجهاد يتلوها شفاء لصدور قوم مؤمنين ..وبين تكبيرة لخطاب يتلوها بلاغ مبين يثير العزيمة في نفوس قاربها اليأس ..بين هذا وهذا ..وهذا لن تطيل البحث فإنك ستقف بين يدي سيد شهداء المقاومة الإسلامية ..حيث يقف إماماً في محراب . وقائداً في ميدان .. وخطيباً في منبر .. مقتدياً بأجداده الطاهرين .. وسالكاً دربهم حيث حيث ضل الكثيرون .. فانقطع بعضهم إلى شكل صلاة لن توصل إلى الله .. وبعضهم إلى زعامة على حساب عباد الله .. وبعضهم إلى منبر .. هو ركام بمدح فوقه أعداء الله ..

أيها الباحثون عن الحقيقة .. ضعوا الله نصب أعينكم وسترون كيف يتحول السمع والبصر والقلب والجنان إلى مملكة إلهية .. ويصير الإنسان إلهياً .. وسترون كيف يمكن أن يستشرف المرء آفاق الآتي البعيد فليس الزمان والمكان وغيرهما إلا حيثيات الدنيا . . ويتعالى عشاق الله عنها فيصبح أثرهم أبعد من الزمان والمكان لأن عزيمتهم لم يكن لها حد ... حتى وإن تحولوا إلى شهداء .. فلم يكن الجسد إلا مطية السفر إلى الله ... وعندما يتشظى ذلك الجسد ويتحول إلى ذرات متناثرة سوف تصرخ كل واحدة منها .. فاز صاحبنا ورب الكعبة .. أليس هذا هو المقصد .. ألم يكن .. اللقاء هو المبتغى ...

وتسكن روح السيد الشهيد .. وتحمل الأمة أمانة دمه .. وتسير من نصر إلى نصر .. صنعه الله واتخذ في كل منعطف شهداء يعطون عزيمة جديدة للمسيرة .

.. بين يدي الله سيدنا الشهيد نقف وقفة العاجز عن رد شيء من الجميل إلى كلمات .. هي صدى لكلماته مع فارق أن قلبه هو الذي يتكلم وليس اللسان .. إذ لم يكن وجود الله تعالى بالنسبة إليه مجرد مفردة فكرية .. بل وجود ملأ القلب وأصبح يرى الأشياء من خلاله ... وليست أمريكا ولا إسرائيل إلا من هذه الأشياء .. التي إذا ما قاسها بعظمة الله لم يكن لها أثر ، فلا قوي في نظره إلا الله سبحانه وتعالى ولا دائم إلا هو وها هم فرسان المقاومة الإسلامية اليوم يحققون الحلم والوعد، حافظين العهد والميثاق حيث تبقى الوصية الأساس المقاومة وبالنبدقية الرد وبدماء الشهداء يصنع النصر والكثير منا ما زال يا سيدي ينتظر حسبه قول الله تعالى ﴿ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً

.

التاريخ:2012-10-03
مشاركة المقال